بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومخالفيهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم من الآن الى قيام يوم الدين
نرفع احر التعازي القلبية إلى مقام صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف
بمصاب سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين الصديقه الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام
فقد قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام في حق جدته : (( نحن حجة الله على الخلق ، وفاطمة حجّةُ اللهِ علينا))
الإمام الحسن العسكري عليه السلام «نحن حجج اللّٰه على الخلق وجدتنا فاطمة حجة اللّٰه علينا».
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (أحيوا أمرنا رحم اللهُ مَنْ أحيى أمرنا)
ان استحضار ذكريات مواليدهم ووفياتهم وعقد المجالس لذلك واستثمارها لأجل تأصيل الولاء لهم وتوثيق الصلة بهم من خلال استعراض مآثرهم ومناقبهم وفضائلهم والظلامات التي وقت عليه من أوجب الواجبات
كل ذلك يقع في سياق الأحياء لامر أهل البيت عليهم السلام
والذي يؤكد ما استظهرناه من ان الإحياء لامر اهل البيت عليهم السلام يشمل الاستحضار لماثرهم ومناقبهم و الظلامات التي وقعت عليهم هو ما رواه في قرب الاسناد بسنده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لفضيل تجلسون وتحدثون قال نعم جعلت فداك قال إن تلك المجالس أحبها فاحيوا امرنا يافضيل فرحم الله من احيى امرنا
يا فضيل من ذكرنا اوذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولا كانت أكثر من زبد البحر
فيا شيعة أهل البيت عليهم السلام ويا تباع هذه المدرسة الولائية الاوحدية علينا الحضور والمشاركة في المجالس التي تقيم بمناسبة هذه الأيام الأليمة في الحسينيات والمساجد بالشكل الذي يليق بنا وبمدرستنا
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين